They wrote about me , and why i do take pictures , and how i became interested in the insects and nature. , (life in al ain in general).
I was very happy and pleased about it.
العين فتحية البلوش:
عمرو محمد أبو كحيل، شاب في مقتبل العمر. وقع في غرام الكاميرا، فأوقعته في حب الطبيعة، لتكون قصته مع التصوير قصة مختلفة عما عرفناه من قصص محبي التصوير. عمرو شاب يهوى التصوير العلمي، يحمل كاميرا تعشق ملاحقة الفراشات والتربص بالعصافير الصغيرة. ويحب أن يتصيد الحشرات وأن يتابع حفر النملات لأوكارها. بين عمرو والكاميرا والحياة الأخرى في مدينة العين علاقة ربما تعبر عنها كلمات عمرو نفسه، يقول: ''ولدت في مدينة العين وعشت فيها حياتي كلها. أحب هدوءها وسكينتها. أحب النكهة الشرقية التي تفوح من أسلوب الحياة فيها، وأعشق روح البداوة العربية في شبابها. أحببت المكان فأحببت ما فيه''.ولأن الحياة في العين - كما يقول عمرو- تتطلب من الإنسان حس الاستكشاف، والبحث الدائم عن هوايات يملأ فيها الفراغ الذي يمتد طوال الصيف في أحيان كثيرة، التحق عمرو بجماعة من الأجانب الهواة الذين يهتمون بدراسة التاريخ الطبيعي لمدينة العين، ومعهم بدأت الرحلة: ''حين بدأت بالخروج مع هذا الفريق، لمست في داخلي حبا لعالم الطيور المحيطة بي، واهتماما بدراسة الحشرات. وعلى مدى عامين من النزهات ورحلات البحث، استطعت أن ألج عالم الحياة الأخرى المختبئة في أركان المدينة. ووجدت أن الإنسان الطبيعي لا يتأمل فيما حوله من عجائب خلق الله كما ينبغي. وعني لم أكن أتوقع أن عالم الحشرات غريب وحافل بهذه الأمور المثيرة''.بدأ عمرو بتصوير الحشرات باستخدام كاميرا ''الموبايل''. وبعد أن وجد تشجيعا من الزملاء اقتنى كاميرا رقمية وعدسة خاصة ليستطيع التقاط الصور العلمية، محاولا في كل صورة أن يظهر جمال الطبيعة. يتابع عمرو: ''في البداية كنت أجهل الكثير من الحقائق العلمية. لم أكن أعرف أنواع الحشرات فكنت أفشل في التمييز بينها، ومن المضحك أنني كنت أخلط بين اليعسوب والبعوضة! لكن تشجيع الزملاء في الفريق، ومدهم يد العون لي بتوفير ما أحتاجه من المعلومات، جعلني أتجه لدراسة الحشرات بصورة علمية. كما أنني استطعت صقل معلوماتي عن الطيور بقراءة العديد من الكتب، والاحتفاظ ''بألبومات'' أطبع فيها صورة الطير أو الحشرة وأدوّن تحتها كافة المعلومات التي أجدها عنها''.
عجائب لا تنتهي : حياة الحشرات زاخرة بالعجائب والطرائف الكثيرة، كما يرى عمر، حتى إن الإنسان يقف في كثير من الأحيان مشدوهاً أمام سلوك الحشرات وطبائعها وطرائق حياتها؛ كيف تطير، كيف تحس، كيف تتناسل، وأسلوب اختبائها من أعدائها، وطرق تلاؤمها مع بيئتها، وكيف يعيش بعضها - كالنمل والنحل - في مجتمعات تتميز بدقة نظامها وإحكامها، والعلاقات الاجتماعية التي تسودها.أنشأ عمرو مدونة خاصة به على شبكة الانترنت، يقول عنها: ''جاءت فكرة ''البلوج'' أو المدونة بهدف نشر الصور التي أصورها وعرضها أمام أكبر عدد من المهتمين بدراسة الحياة الفطرية في الإمارات بشكل عام، وفي مدينة العين بشكل خاص. ورغم أن هذا ''البلوج'' أنشئ منذ ثمانية أشهر فقط إلا أنه استطاع استقطاب زوار من 93 دولة، ولفت نظر العديد من المؤسسات العلمية الباحثة في مجال الحشرات أو الطيور، منها ''المتحف العلمي للحياة الطبيعية'' في بريطانيا، الذي أرسل لي رسالة تتضمن شكرا وتقديرا على جهودي في تصوير الحشرات. ومدونتي باللغة باللغة الإنجليزية لأن الأجانب أكثر اهتماما منا نحن العرب بهذا النوع من العلوم، واستقبالهم للمهتمين بهذا النوع من التصوير أكثر حفاوة من العرب!''.شارك عمرو بالعديد من المسابقات البيئية في مدينة العين وعلى مستوى الدولة.وحصد المركز الأول مرتين في هذه المسابقات. وهو عضو بجمعية حماية البيئة، وله العديد من الأنشطة التطوعية في مجال البيئة.
7 comments:
Congratulations! Keep up the good work.
Mabrook!
Your photos deserve it. Mabrook!
Hay Amr,
Congratulations!
You are deserve it ..
Thanks all for your comment..smile
Félicitations !! (Mabrook)
Such a nice blog. I hope you will create another post like this.
Post a Comment